قام آليستر كراولي بكتابة هذا المؤلف في القاهرة عام 1904 ويحوي على 3 فصول وحسب كراولي فإن كل فصل تم كتابته في ساعة واحدة. زعم كراولي ان الشخص او الشئ او المخلوق الذي أملى عليه الكتاب كان "نفسه الخفية" وكان إسمه أيواس . يسمى التعاليم الموجودة في الكتاب بإسم ثيليما ويمكن إيجازها بهذه المبادئ
إدراك النفس الحقيقية والإرادة الفريدة لشخص ما كفيل "بالأتحاد مع الكل"
يمكن الوصول لهذا الإدراك بواسطة بعض الطقوس.
من هذه الطقوس : اليوغا، إستحظار الأرواح ، طقس العشاء الأخير للمسيح ، قراة كتاب الكبالاه الذي يعتبر روح التوراة ، قراءة الطالع ، التنجيم
فهم رموز شجرة الحياة التي هي عبارة عن اعداد او ارقام متصلة ببعضها عن طريق 22 إرتباط خطي، الأعداد تمثل الكواكب وخطوط الأرتباط هي رموز الأبجدية العبرية والتي تقسم بدورها إلى سبعة كواكب و 12 برجا.
إتباع هذه المبادئ سوف يؤدي حسب معتقدات اتباع ثيليما إلى حالة التيقظ الشبيهة بالنيرفانا في البوذية وإكتشاف النفس الخفية. "النفس الخفية" بإمكانها مغادرة الجسد والإنتقال عبر الأثير وعبور "بحيرة الفراغ" وهي اساس السحر والهدف الرئيسي من الممارسات المذكورة اعلاه حيث ان بإمكان هذه النفس الخفية او مايسمى ايضا من قبل كراولي "الجسد الضوئي" إنجاز اعمال تخرق قوانين الفيزياء مثل إزالة قوى غير مرغوبة و تحظير ارواح
من الجدير بالذكر إن كراولي البريطاني المولد كان يلقب من قبل الصحافة "الرجل الشرير" وتم طرده من إيطاليا عندما حاول ان يشكل تنظيمه الخاص ومات مفلسا نتيجة إلتهاب الرئتين و إدمانه على الأفيون