ويعني بعد أو ما وراء الطبيعة أو دراسة الطبيعة هي أحد فروع الفلسفة التي تهتم بدراسة المبادئ الأولي والوجود (الأنتولوجيا).
عمليا جميع المسائل التي لا يمكن تصنيفها ضمن الإطار الطبيعي الفيزيائي الواقعي المادي تصنف ضمن إطار الميتافيزياء. هذا ما يجعل الميتافيزياء يتناول بدراسته الظواهر الروحية والنفسية ويدخل في مناقشة الظواهر الغريبة مثل الجن، الاشباح، والتخاطر.
العلم اثبت ان كل شئ في هذا العالم يتكون من ذرات ، جزيئات ، الكترونات و بروتونات سابحة ومهتزة... اي ان القانون العام هو اهتزاز الذرة بما فيها وكذلك نعرف جميعا ان كل يهتز ضمن رتبة معينة وضمن موجة معينة (وهذا يقودنا إلي ان الكون برمته عبارة عن موجات تختلف فقط في طول موجتها ) وكلما زاد اهتزاز الشئ كلما زاد رقة و اكتسب شفافية (كالغازات مثلا) وحواسنا البشرية لا تستطيع ان تستوعب إلا مدي معين من الرتب فمثلا حاسة السمع مقيدة بين عتبة السمع وعتبة الألم (من 20 إلي 20000 ذبذبة في الثانية) اي ان الاذن البشرية لا تدرك الا أحد عشر سلما ونصف من اصل بلايين السلالم الصوتية واي شي ذو رتبة اقل او اعلي فاننا لا ندركه .... وهذا يدل علي ان الانسان لا يستوعب إلا الاحداث الظاهرة فقط!!...وما هو جدير بالذكر ان هذه النظرية سمحت للعلماء ان يفترضوا وجود اكوان متداخلة مع بعضها اي يخترق بعضها الاخر دون ان يشعر احدها بوجود الاخر نظرا لتغاير رتبته في التردد.